لاتزال الحمله الشعواء والحرب الضروس مستمره على الراقصه دينا ..
شاركت بفقره فى حفل احدى المدارس الخاصه ..
لو كان حرق دينا حيه .. والقائها فى أحد مخابز الرغيف المدعم سوف يجعل مصر أفضل ..
لكنت واحدا ممن يحملوها (ياريت ) الى مصيرها المحتوم ..
واللافت أن جحافل الجيوش المدافعه عن الفضيله لاتنتمى فقط للتيارات الاسلاميه
التى قد يكون موقفها مبررا ومتسقا مع نهجهم الفكرى ..
الذى يحرم حتى خاصية ( الفايبريشن ) فى الموبايلات !!
لن أدخل تلك الحرب .. ( أنا لسه مستحمى ومغير هدومى مش ناقص عفره ) ..
ولكن .. سأطرح عدة نقاط وهى بدورها قد تطرح أسئله أكثر مما تشير الى اجابات ..
- دينا .. ربما هى الراقصه الوحيده الآن على الساحه التى لم تعلن توبتها وتحتجب ..
فهى تمثل تحديا صارخا لحالة المد الجارف أو ( مود التطهر ) الذى يعيشه المجتمع ..
تحت ضغوط كثيره منها الموضوعى ومنها الذاتى .
- دينا .. لم تذهب الى المدرسه ولم ترقص فيها .. وانما أقيم الحفل فى فندق ..
وكانت مدعوه لأداء فقره .. أى كانت تمارس عملها - رضينا عنه أو لم نرض -
فى مكان عام مؤهل لذلك العمل .
- الموقف من الرقص الشرقى .. وما اذا كان فنا أم عملا اباحيا ..
يكاد ينطبق عليه القول الشعبى المأثور .. ( أدعى على ابنى .. واكره اللى يقول آمين ) ..
فأغلبنا بيتفرج .. ويستنكر فى نفس الوقت !!
- قتل دينا وتقطيعها إربا .. وتوزيع لحمها - البض الطرى - على كلاب السكك ..
لن يصلح حال التعليم .. ولو جاءت المدرسه بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد من قبره ليحيى الحفل ..
فلن يصنع فارقا فى جودة وصلاحية ماتلقاه التلاميذ من علوم ..
وهذا يشكك فى نوايا بعض كتائب الجيش التى لا تنتمى الى التيار الدينى ..
مثل مصطفى بكرى وأمثاله .
- الفضيله والأخلاق الحميده لن يفسدها ( وصلة رقص )
وانما يفسدها أكثر وصلات النفاق الاجتماعى وشلالات الكذب التى تغرقنا
ويقتات عليها أطفالنا ليل نهار فى البيت والمدرسه والمسجد والتليفزيون .
- وسمعنى احلى سلام !!