2009/03/26

عيش ..!!

بتدور على ايه حواليك

مالك كده حيران .. زهقان

متكحله بالحزن عنيك

دى القسوه ماتحلبش حنان



حاسس ان اوانك فات

وبتسرق م العمر اوان

عايز تبقى سعيد ( هيهات !!)

ولمين ح تسيب الأحزان



قول : انا حر .. وانت أسير

وانت كسير قول: انافايز

اهمد بقى خليها تسير

عيش زى ماغيرك عايز

2009/03/22

معادله جبريه ..!!

الموت .. طرف
وعيشة القرف .. طرف
ولما تصبح الحقيقه عار
والكدب ع النفوس شعار
بتصبح البيوت قبور بلا صبار
ويصبح السكوت .. ترف
ساعتها يبقى الموت ..
طريقنا للشرف
المعلم : سيد حجاب

2009/03/21

طلاق بالتلاته ..!!

منذ فتره .. انتابتنى حالة ( زهق ) من كونى احاول دائما أن أكون ( محايدا ) !!!

وقررت اعادة التفكير فى الأمر ..

كيف ؟؟

كنت قد اكتشفت يوما أن كل رأى فى أمر ما .. له وجاهته .. خصوصا اذا ماعرض عليك بمهارة وبشكل احترافى ..

وكثيرا ماكان ذلك يوقعنى فى حيرة مابعدها حيره .. خصوصا اذا ماكان المعروض أمامى وجهات نظر مختلفه ومتناقضه ..

ولكنها جميعها لها من نقاط القوه ماقد يجبرك على احترامها والانجذاب اليها .. شىء رهيب لو تدرون .. وأعباء نفسيه قاسيه

كنت أهونها على نفسى متمحكا فى نسبية الاشياء والحقائق .. بمعنى .. أن كل الأمور هى حقيقيه بنسبة ما ..!!!

والنتيجه .. انى كنت فى أغلب الاحيان غير قادر على تشكيل رأيى الخاص .. أو .. احاول الأخذ من هذا ومن ذاك لاستنباط

رأى قد يكون مختلفا بالكامل عن كل ماسبق .. بما يشبه اعمال الجدليه الهيجليه التى تفترض أن تفاعل المتناقضات لابد أن

يخلق جديدا ...

وبعد أن وصلت الى درجة لم اعد اتحملها .. واكتسبت كل الحقائق صفة الميوعه .. كان حنينى يزداد يوما بعد يوم للـ ( انحياز ) !!

كنت افتقد ذلك الحماس الطفولى لشىء ما .. وشخص ما ..

والآن .. أعيد اختراع العجله .. وأعلن اكتشافى العظيم .........

هناك فارق بين أن تكون محايدا .. وأن تكون موضوعيا ...!!!

لايوجد انسان محايد .. فاختيارنا لأكلنا .. ولبسنا .. وأصحابنا .. والكتاب الذى نقرأه ... الخ الخ

كل ذلك هو انحياز صريح .. ولايجب ان نلوم انفسنا عليه ..

ولا توجد وسيلة اعلام محايده ..مهما ادعت وحاولت خداعنا .. فالقائمون عليها يختارون المواضيع التى يبرزونها .. والاشخاص الذين يستضيفونهم .. وفى ذلك ميل وانحياز لاشك فيه ..

أما الموضوعيه.. فهى ممكنه .. بل واجبه وتستحق العناء .. وهى أن تكون أمينا فى عرض الأمور كماهى

الموضوعيه هى أمانة نقل الخبر أو المعلومه دون تدخل بالحذف أو الاضافه أو التحريف

أما الرأى فهو نتاج ثقافات وخيارات مختلفه .. فيجوز فيه الانحياز

لكل ماسبق ..

قررنا نحن فلان الفلانى .. أن نطلق الحياد بالتلاته

2009/03/05

تعبت بجد

تعبت بجد ..
والمشوار من غيرك صعب
وحيلى اتهد
والليل وحشه وتوهه ورعب


تعبت ...
تعبت بجد
ولسه باكابر
لسه بامثل دور الصابر
قادر يعنى
أو مستغنى ....
لابس وش مابيعبرش
جامد .. غامض
ولا بيحن
وتحت الوش
قلبى الهش
مش بيدق ..
لأ .. بيئن ..
بيسبح فى بحور ملكوتك
يسعالك ويطوف حواليكى
وحشتنى البحه اللى ف صوتك
والحزن النعسان فى عنيكى
تعبت ...
تعبت بجد ....

2009/03/03

لحظة ضعف

نمر أحيانا بلحظات ضعف .. وتعبير ( نمر بـ .. ) تعبير دقيق غالبا لأننا بالفعل نعبرها .. بعضنا قفزا وبعضنا زحفا ..
وأقسى ما فى الأمر هو أن نتعايش معها أو نستسيغ مذاقها .. ونعتادها .. أو نتوحد معها
فارق كبير بين أن نعبر بركة آسنه عفنه .. وبين أن نسقط فى بئر سحيق
فى الأولى .. قد نتأذى .. ولكن المؤكد هو خروجنا بتجربة ما ..تؤثر سلبا أو ايجابا على خطواتنا القادمه
أما فى الثانيه .. فليس بعدها .. بعد !
نصبح نهبا لما يمكن أن نسميه (ايدز عاطفى !!) .. تتهاوى مناعتنا .. وتنهشنا أسئله وجوديه .. عن جدوى كل ماكان وماسوف يكون .. وماهية الاشياء والاشخاص .. وتكتسب كل الأشياء طعم مراراتنا .. ولون خيباتنا
فى الأولى .. نحتاج الى صديق
فى الثانيه .. نحتاج الى طبيب !!

2009/03/01

مراتى .. وانا حر فيها ..!!

رجل يضرب امرأته فى الطريق العام .. تصرخ وتولول .. يتدخل بعض الماره .. فيقول لهم الرجل غاضبا : ماحدش له دعوه ..
مراتى وانا حر فيها ....!! بل وقد يلوم امرأته لاستغاثتها بالغرباء !!
هذا المثال الذى قد يبدو ساذجا يتبادر الى ذهنى كلما صدر تقرير من جهة دوليه يتعلق بالحريات ويدين النظام المصرى لانتهاكه لحقوق الانسان .. وترد الحكومه - ومعها جوقة المنتفعين - بأن هذا تدخلا فى شئونها .. وأن المنتقدين لا تعنيهم حرية الشعب المصرى ..
ويتهمون أى ناشط سياسى مصرى يلجأ لتلك المنظمات والجهات الدوليه مستغيثا يها بالاستقواء بالخارج !!.. وينخدع اغلبنا من الوطنيين المخلصين بهذه الحجج التى هى قولة حق يراد بها باطل .

لنلتزم بالموضوعيه لن ننكر أن هناك من الدول الناقده للموقف المصرى من حقوق الانسان مصالح ومنافع وتتخذ من انتقاداتها وسيلة لممارسة الضغوط على النظام لأسباب تخص سياستهم فى المنطقه ولتحقيق منافع خاصه بهم .. والدلائل على ذلك كثيره .. وان هذه الدول - وخاصة الولايات المتحده الامريكيه - كانت فى الغالب من أكبر الداعمين للنظم الديكتاتوريه اذا ماكان ذلك يصب فى مصلحتها ..
ولكن ..
ماذا يمنع أن تتلاقى مصالحنا - كشعوب - مع مصالح ارادات اجنبيه فى وقت وظرف بعينه .. ؟؟
ماهى الجريمه الكبرى فى أن تستغيث الشعوب المغلوبه على أمرها وتطلب النجده من غرباء مادام الاقرباء يستقوون عليها ؟؟
لماذا يؤمن نظامنا السياسى بالعولمه ويبشر بها ويهلل لها اذا ما أراد تبرير ارتفاع الاسعار متحججا بأننا جزء من كل وأن العالم اصبح قرية صغيره الخ الخ .... ولا يقتنع بان نفس الحجه يمكن أن تقال فى أمر الحريات التى باتت تغزو مجاهل افريقيا ؟؟

نعود الى المثال السابق ( الرجل والمرأه ) ..
قد يكون بعض من تدخلوا لمنعه من ايذاء زوجته لهم أغراض اخرى .. ولكن هل تلام هى لأنها تصرخ ألما وتوجعا ؟؟!!!