2008/07/12

غريبه

غريـبــه وحـيــده مابين الصبايا
وروحـــك شهـيـده على مدبــحى
واقولك باحـبــــك .. تصدى هـوايا
وخوفك يخللى الحروف تستحى
دروبك ملاوعه .. كتـيـــرة الخبايا
وياما سـألـتــك ولا بـتــشـرحى
همومك مرايتى .. وأرضك سمايا
وسعدى وهنايا فى يوم تفـرحى

مع السلامه

مع السلامه ياروح الروح
مع السلامه لفين ماتروح
طمنى عنك .. مايغركش
باضحك وانا الطير المدبوح

مع السلامه .. وماتنساشى
انك فايتنى لوحدى وماشى
وانت الوحيد شايل همى
دلوقتى حاشكى لمين وابوح

بكره هاتسهر وسط اصحابك
بس ياريت مايطولش غيابك
ويلى ياويل خايف تنسانى
تجرحنى وانا مش حمل جروح

انا فى انتظارك .. ليه تودعنى
بلاش وداع وبلاش توجعنى
مع السلامه هاشوفك تانى
وقلبى ليك دايما مفتوح

مع السلامه ياروح الروح

2008/07/11

من باب العلم .. بالعلمانيه

لأنى شخصيا استفدت كثيرا من هذا العرض السهل والمركز فى وقت واحد .. رأيت أن أفيدكم ..
المقال منشور فى
المصرى اليوم

إعادة الاعتبار لـ«العلمانية» بقلم د. عمرو حمزاوي ١١/٧/٢٠٠٨
كلمة «العلمانية» اليوم إحدي الكلمات سيئة السمعة في مصر وغيرها من المجتمعات العربية.
اللسان الشعبي يستخدمها كأحد مترادفات معاداة الدين، أو العمل علي فصل الدين
عن المجتمع وأفراده، بل قد يصل الأمر أحياناً إلي الربط بينها وبين الإلحاد والكفر.
وفي كل هذا الكثير من الجهل والتعميم والافتئات علي أحد أهم مرتكزات الدول الحديثة.

باختصار ودون الدخول في تفاصيل تاريخية وفلسفية لا تهم سوي
القراء المتخصصين، تشير العلمانية إلي معان أربعة رئيسية:

أولها هو المساواة الكاملة بين المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
فمن رحم العلمانية ولد مفهوم المواطنة المدنية الجامعة.

ثانيها هو ضمان حرية ممارسة التعاليم والشعائر الدينية في إطار من المساواة
القانونية، لا يفرق بين دين الأغلبية ودين أو ديانات الأقلية ويحمي التعددية القائمة.
فتقديم المواطنة المدنية علي الانتماء الديني
استتبع التزام الدول الحديثة الحياد التام، بالامتناع
في فعلها ومؤسساتها عن التمييز.. إن الإيجابي
أي المحاباة، أو السلبي أي الاضطهاد، باسم الدين.

المعني الثالث للعلمانية هو خضوع الهيئات الدينية، كغيرها من
الهيئات الحكومية وغير الحكومية في المجتمع الحديث،
لرقابة السلطات العامة، خاصة السلطة القضائية، بهدف
المنع المسبق لأي تجاوزات قد تحدث داخلها أو الكشف اللاحق
عنها ومعاقبة مرتكبيها. فالعلمانية تستند إلي نظرة واقعية للهيئات
الدينية، لا تري بها مجرد كيانات طاهرة لا يأتيها الباطل من بين يديها
أو من خلفها، ولا تضفي قداسة علي رجال الدين..
ومن ثم تعاملهم كغيرهم من المواطنين المسؤولين عن أفعالهم أمام القانون.

أما المعني الرابع فيتمثل في تحول الدين بتعاليمه وهيئاته
ورجاله ليصبح أحد الإطارات والأنساق القيمية الموجهة لحركة الدولة
والمجتمع وليس الوحيد. لا تعادي الدول والمجتمعات الحديثة الدين، بل تمزج
في تشريعاتها وتنظيمها بين معايير دينية وأخري وضعية، علي نحو
يبتغي تعظيم مساحات الكفاءة والعقلانية والحرية، ويحول دون تسلط فئة باسم الدين علي بقية المجتمع.

لا ترتبط العلمانية إذن بمعاداة الدين أو فصله عن الدولة والمجتمع،
إنما هي قبل كل شيء وفي الجوهر، دعوة ومحاولة لتنظيم دور الدين
ودمجه في إطار حديث يضمن المساواة بين المواطنين ويحمي التعددية
والحرية الدينية. وما شعار ثورة ١٩١٩ الخالد «الدين لله والوطن للجميع»
سوي صياغة مصرية أصيلة لهذا الجوهر.

كذلك لا تنطوي العلمانية علي رفض دور الدين في الحياة السياسية..
معظم المجتمعات الغربية صريحة العلمانية، بها أحزاب وحركات تمارس
السياسة والعمل العام بصورة علنية وفقاً لمرجعيات دينية مختلفة. إلا أن
الفيصل هنا هو التزامها بمعايير المواطنة المدنية، بالبعد
عن الممارسات التمييزية وعدم نزوعها لاحتكار السياسة باسم الدين.

أما ممارسات كمنع الطالبات المحجبات من دخول المدارس
الفرنسية أو رفع العسكر الأتراك وقضاة المحكمة الدستورية شعار العلمانية،
أو المنع المطلق للدستور المصري بعد تعديلات ٢٠٠٧
الكارثية لتأسيس أحزاب تعتمد المرجعية الدينية..
فجميعها نماذج محبطة لتوظيف سطحي ومبتذل وسلطوي للعلمانية، وهي منها براء.

2008/07/10

كله يقف فى الصف

كله يقف فى الصف
ولا حركه ولاكلمه زياده
تنطق .. تاخد كف
والصمت فضيله وعباده

*****

اللى نقـــوله تمـام ينعـــــــاد
م الجِـد لحـد الأحـفــــــــــــاد
والحاكم والشـيخ أسـيـــــــاد ... والباقى على الرف
كله يقف فى الصف

ناكر فضل وعدل المولــــى
وانت لاقوه ليك ولاحـــــولَ
حبل الصبر ف آخر الجوله ... فى رقبتــــك يتلف
كله يقف فى الصف

انت خروف من ضمن قطيع
بات معلوف والصبح مطيع
تعمل فيها أســـد وشجــــــيع ... بفضيحه هاتتزف
كله يقف فى الصف

تحـلـم بالعــدل ياغنــــــدور
وتعيش حريه بلاســـــــور
طاير وجناحك مكســـــور ... والأحلام ليها سقف
كله يقف فى الصف

خارج بره السرب ونافر
خاين لو فى سياسه تعافر
لو تعقلها فى دينك كافر ... والله وعقلك خف
كله يقف فى الصف

قانون الـ ... بس !!

نشرت ( المصرى اليوم) أمس مشروع قانون تعده الحكومه لتنظيم البث المسموع والمرئى ..
وطبعا كلمة ( تنظيم ) هنا تبدو أخت فى الرضاعه لكلمات مثل ( تحريك ) و( اعادة هيكله ) .. ماعلينا
الحكومه التى عجزت عن ( تنظيم ) طابور العيش ..
تتجه لتنظيم البث وفرض الرقابه الصارمه على كل وسائل الاعلام والتواصل الحر
وتلوح بعصاها الغليظه ( الحبس والغرامه ) لكل من يهدد أمن
المجتمع الذى يعنى بالتأكيد أمن الحاكم
قد يبدو الأمر للوهله الأولى مفاجئا .. بعد أن تذوق الناس فى بلادنا حلاوة (أن تقول ) ..
فى قنوات لاتخضع لسيطرة حكوميه كامله ( بعض الفضائيات وشبكة النت مثلا ) ..
وبعد أن بدأ القول يثمر حركة وفعلا ولو على استحياء
نتيجة الخوف التاريخى الموروث .. ( كفايه .. 6 ابريل الخ الخ ) ..
وبعد أن تصلبت شرايين نظامنا الحاكم وفضحته أعراض الشيخوخة والترهل ..
وأصبح العمل على انقاذ هذا البلد فرض عين على أهله ووجب عليهم
فصل القاطره العاطله والمعطله واحلالها بأخرى حديثه تعبر بنا الى غد أفضل ..
نفاجأ بالاخطبوط يحرك أذرعه بعشوائية تظهره معاكسا لحركة التاريخ ..
ومعايير العصر .. ( الناس كلها بتفك واحنا بنربط !!).
القانون الجديد يأتى فى سياق حزمه من الاجراءات ( تعديل الدستور ..
قانون الارهاب .. تزوير فاضح وفج للانتخابات بكل مستوياتها )
لا تثبت صحوته قدر ماتثبت أنه فى الرمق الأخير ..
وكل مايصدره من قرارات ماهى الا حلاوة روح ..
حتى وان كانت تمهيدا للوريث لمنح النظام قبلة الحياه وقد أصبح جثة فى غرفة
الانعاش لايربطها بالحياة الا جهاز ( الأمن ) ولو تم فصله لأصبح واجبا اكرام الميت !!

ان لم يستطع كل احرار هذا الوطن .. وكل مؤسسات المجتمع المدنى
أن تتصدى لهذا القانون .. فماذا لو خالفناه جميعا معا .. وهذا أضعف الايمان ؟
فلنقف معا فى مواجهة ( الأخ الأكبر )!!!!

2008/07/09

مخنووووووووق

وانا مخنوق ..
ما بابصش فوق
ومايفرقش معايا شروق

ولا يحلالى كام نجمايه
وقمر بيلالى ف كبد سمايا
اصل النور .. اصلا يعنى
مطفى ... جوايه



وانا مخنوق
اجمع هلاهيل الروح والوجد
وياخدنى الجزر لموج يغلبنى

لا انا قادر اعوم ولا طايل ارض

واقفل على روحى باب ورا باب

يفضللى يادوب التوب ع القد

ولا احبش حد يشوفنى

ولا اشوف حد
وكل هزار بلاطعم بيقلب جد



وانا مخنوق
ابعد عن اى زحام

واتكور على نفسى

وكأنى مخبى أسايا فى عبى
واتكفن بمشاعر بارده بليده
وأنام

زى علامة لاستفهام

أناااااااااااااااااام


2008/07/04

ياجمال ياحبيب البلالين

فى تغطية جريدة الأخبار بالامس لاجتماع الأمانه العامه للسياسات ..
لم يكن جديدا أو غريبا أو لافتا أو مستفزا أو .. أو .. أو ........!!!
أن تكون العناوين بعرض الصفحه تبرز تصريحات جمال مبارك أمين
لجنة السياسات و( الأمين العام المساعد ) للحزب ..
وتنزوى تصريحات صفوت الشريف ( الأمين العام للحزب )
فى برواز صغير اقحم على يسار الصفحة من باب ابراء الذمه ..
أقول ان هذا ليس جديدا أو غريبا أو لافتا ... الخ الخ ..
كما انه ليس مجرد نفاقا فجا ومهينا ..
بل هو يحدث فى سياق عملية تجميع صوره ذهنيه ( ايميدج ) للرئيس القادم
وتسريبها للوعى الجمعى و هى عمليه تجرى منذ أربع أو خمس سنوات على قدم وساق ..
حتى أصبحت الأسئله الشائعه الآن فى الأوساط - شعبيه ومثقفه -
هى ماذا سيقدم لنا جمال كرئيس قادم ..
وماهى اطروحاته لحل مشاكلنا ..
ولم تعد الأسئله كما كانت فى بداية دخوله معترك
العمل العام والسياسى مثل .. لماذا جمال فى الحزب ؟؟
هل هذا توريث للحكم ؟؟ وكيف يحدث فى نظام جمهورى ؟؟ ..
بمرور الوقت .. ومع الالحاح و( الزن على الودان والعيون )
اصبحت تلك الاسئله عبيطه وتجاوزها الزمن ليس فقط
فى نظر المحايدين الغير مسيسين ..
بل أيضا نلحظ ذلك فى حوارات الرافضين للتوريث ..
ولم يعد يشغل الجميع هل سيرث الحكم أم لا
.. بل ... ماذا يقول وماذا سيفعل ..
حتى أصبحت أقرأ لبعض أصحاب الرأى والأعمده فى
الصحافه المستقله والحزبيه والذين أعلنوا
من قبل صراحة رفضهم لمبدأ التوريث ..
أصبحوا مشغولون الآن فى انتقاد جمال
لأنه ليس حريصا على تواصله مع بسطاء الناس ..
وليست له كاريزما ..
كما أنه لم يظبط متلبسا بالابتسام كما قال أحدهم ..!!!! ..
من منطلق أنه قادم قادم غصب عن عين أهلك يامصر
.. واللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ..
يعنى يكون لطيف ودمه خفيف وبيضحك وعنده كاريزما لميع برباط !!
نأتى الآن الى : ماذا قال الرئيس الشبل أو الرئيس تحت التمرين
أو رئيس الغفله .. فى الصفحه الكامله التى خصصتها الجريده لتصريحاته ..
لم يكن هناك كلاما يحمل قيمه عمليه الا سطر واحد ..
قال فيه ان المؤتمر القادم للحزب سيناقش اعادة النظر
فى الموازنه العامه التى تعانى من خلل كبير ..
ويجب البحث عن موارد من خلال الضرائب ..
واعادة هيكلة ادارة املاك الدوله ...
بس .. خلاص
الضرائب ... تاااااانى
وطبعا بما ان الحكومه ترفض تماما اعادة
النظر فى توحيد الضريبه (20%) ..
وجعلها تصاعديه تتناسب مع ارباح رجال الاعمال الحيتان ..
فالضرائب ستصب فى النهايه على بائع الفجل الذى خلده العظيم بيرم التونسى
أما ادارة أملاك الدوله .. فهو اسم الدلع للبيع ...
ولا نعرف متى سيفيق ( عواد ) الحزب اللاوطنى ..
ومتى سيتنازل عن شعاره الأثير ..
بيييييييييييع يالطفى !!!